منذ تولى هانى أبو ريدة رئاسة اتحاد الكرة رسميا، والكلام لا ينتهى في الشارع الكروى عن الأهداف المطلوب تحقيقها، سواء في المسابقات أو المنتخبات الوطنية.
الأغلبية في الشارع الكروى المصرى يرون هانى أبوريدة قادرا على تحقيق الكثير للكرة المصرية بسبب خبراته المحلية والدولية ومعرفة بتفاصيل المنظومة الكروية من سلبيات وإيجابيات، وكان أبوريدة سريعا في تأكيد جاهزيته للمهمة بإعلان 15 قرارا حاسما في اتحاد الكرة بعد أقل من 24 ساعة من توليه الرسمي للمسئولية.
المنتخب الأول الذى يعد معيار نجاح أي مجلس باتحاد الكرة من عدمه بدليل رحيل مجلس هانى أبوريدة نفسه عندما خرج المنتخب من أمم أفريقيا 2019، لذا سيكون المنتخب الوطنى الأول هو محور الاهتمام الرئيسى لمجلس الجبلاية، وحسم أبوريدة الأمر بشأن علاقته مع حسام حسن بأن النتائج تحكم مصير أي مدرب، والمطلوب من المنتخب الأول المنافسة بقوة على أمم أفريقيا 2025 بالمغرب والوصول لكأس العالم 2026.
هناك تحديات أخرى في المنتخبات بضرورة تحقيق منتخبات مواليد 2005 و2008 الفوز ببطولات أمم أفريقيا بعد التأهل للنهائيات.. وفى التوازى مع ذلك هدف آخر وهو توفير النفقات في الأجهزة الفنية الأخرى التي شكلها مجلس جمال علام، سواء بإلغاء منتخبات أو استبعاد أشخاص.
ورغم أن مسابقة الدورى إدارتها مسئولية رابطة الأندية إلا أنها عنوان النشاط الكروية في مصر، لذلك تحظى باهتمام مجلس أبوريدة وتكون كل الأحداث من مشاكل المباريات وتأجيل المباريات وانتظام المسابقة صداع في رأس كل مسئولي الجبلاية.
لجنة الحكام وتعيين خبير أجنبى كان أول القرارات التي حسمها مجلس اتحاد الكرة، لذلك الهدف دائما تقليل الأخطاء التحكيمية التي تعد من مصادر الأزمات.
وهناك أهداف أخرى لاتحاد الكرة الجديد تتمثل في صياغة المنظومة الإعلامية بشكل مختلف لتكون قوية لمواجهة سطوة وقوة الأندية، والهدف الأكبر لمجلس أبوريدة هو كيفية إعادة الهيبة للجبلاية.
تعليقات الزوار ( 0 )