يشهد الدورى المصرى موسمًا جديدًا حافلًا بالمفاجآت، حيث لم يمر سوى أربع جولات حتى بدأت رياح التغيير تهب بقوة على مقاعد البدلاء، فقد شهد الدورى حتى الآن رحيل عدد من المدربين، ما يؤكد حدة المنافسة وتطلعات الأندية لتحقيق نتائج إيجابية فى وقت مبكر من الموسم.
موجة إقالات المدربين التى تشهدها الدورى المصرى تعكس حدة المنافسة والتطلعات الكبيرة للأندية، فرغم أن هذه الإقالات قد تؤثر سلبًا على استقرار بعض الأندية، إلا أنها فى الوقت نفسه قد تكون فرصة لتجديد دماء الكرة المصرية وظهور وجوه جديدة على الساحة التدريبية.
إنبى يفتتح سلسلة الإقالات
كان مدرب نادى إنبى أول الضحايا، حيث فاجأ إنبى الجميع بإقالة المدرب سيد ياسين بعد أربع جولات فقط.
جاء هذا القرار المفاجئ رغم تحقيق المدرب لانتصار مثير على الإسماعيلى فى هذه الجولة، وتولى محمد إسماعيل المهمة فى أول تجربة له كمدير فنى.
أحمد عيد ضحية الزمالك
وفي تطور آخر، دفع المدرب أحمد عيد المدير الفني لفريق غزل المحلة، ثمن الهزيمة الثقيلة لفريقه أمام الزمالك بأربعة أهداف نظيفة، وتولى شوقي غريب المهمة بدلا منه.
فبعد هذه النتيجة الكارثية قررت إدارة النادى الاستغناء عن خدماته بعدما تقدم باعتذار عن استكمال المهمة لرفع الحرج عن الإدارة، ما يؤكد أن الانتقادات اللاذعة التى وجهت للفريق بعد المباراة قد أثرت على قرار الإدارة.
مودرن سبورت يطيح بمدربه
وفي خطوة مفاجئة، وافق مجلس إدارة نادى مودرن سبورت برئاسة وليد دعبس على الاعتذار الذى تقدم به طلعت يوسف المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم عن عدم الاستمرار بمنصبه فى الفترة المقبلة.
وأعلن مجلس إدارة نادى مودرن سبورت بعدها بساعات عن التعاقد مع المدرب الفرنسى فرانك دوماس لتولى مسئولية تدريب الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن خطة النادى فى التطوير ووضع الفريق بمساره الصحيح.
أسباب الإقالات المبكرة
الضغوط الجماهيرية والإدارية..
تسعى الأندية المصرية دائمًا لتحقيق نتائج إيجابية، والضغوط الجماهيرية والإدارية تزداد مع بداية كل موسم، أى تراجع فى النتائج قد يؤدى إلى اتخاذ قرارات عاجلة بإقالة المدرب.
الرغبة فى تحقيق نتائج فورية..
تسعى العديد من الأندية لتحقيق نتائج فورية والتنافس على المراكز المتقدمة، ما يجعل المدربين تحت ضغط كبير لتحقيق الأهداف المرجوة.
عدم الاستقرار الإدارى..
فى بعض الأحيان، تتغير الإدارات فى الأندية بشكل متكرر، ما يؤثر على استقرار الجهاز الفنى ويؤدى إلى تغييرات متسارعة فى المدربين.
تعليقات الزوار ( 0 )