علق جمال علام، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، على تأخر إعلان عقوبات لجنة الانضباط والتي أعلنها المجلس الحالي للجبلاية برئاسة هاني أبوريدة.
وقال جمال علام، عبر قناة “إم بي سي مصر 2”: “نحن راضون عن الفترة التي تولينا فيها المسؤولية، أنا فخور بأن المنتخب وصل إلى أمم إفريقيا وعلى أعتاب التأهل لكأس العالم، ومنتخبا 2008 و2005 وصلا إلى أمم إفريقيا، والمنتخب الأولمبي وصل إلى المربع الذهبي في الأولمبياد، اتحاد الكرة يُحاسب دائمًا على الإخفاق، لكن عند الفوز لا يُشار إليه”.
وتابع: “هناك أمور كثيرة عملنا عليها من النواحي الفنية والتسويقية، لكن في حالة الفوز يُنسب الإنجاز للجهاز الفني واللاعبين، حققنا طفرة كبيرة في عقود الملابس وحققنا أرقامًا كبيرة، حيث نجحنا في هذا الملف بنسبة 300%، العقد السابق كان يلزمنا بشراء ملابس بقيمة 300 ألف دولار، لكن الآن أصبحنا نحصل على مكافآت”.
وأضاف: “عقد الرعاية في اتحاد الكرة وصل في عهدي إلى 189 مليون جنيه، وهناك وديعة بقيمة 100 مليون جنيه، ووديعة أخرى بمليون ونصف المليون دولار وطلبنا قرضًا من الفيفا في البداية، ووافقوا على دعمنا من خلال هذه الودائع، وهو قرض بدون فوائد”.
وأكمل: ” أصف نفسي بـ كلمة “شاطر”، لأننا عملنا بشكل جيد ومنحنا راحة للأعضاء، وكل الملفات في الاتحاد كانت تسير بشكل جيد على مستوى القطاعات، عملنا بشكل مميز، سواء في الكرة النسائية أو الشاطئية، ووصلنا إلى المرحلة التي نريدها كلمة “شاطر” أفضل من “ذكي”، لأن الذكاء قد يُنسب إلى المكر، أما الشطارة تُنسب إلى من يعمل بجد”.
وواصل بخصوص أسباب تأخر إعلان عقوبات لجنة الانضباط: “قيل إني أغلقت الأدراج على العقوبات، لكنني لا أملك أدراجًا من الأساس! كل العقوبات التي أُعلنت اليوم لها علاقة بالمسابقات ما الداعي لإخفائها؟ هذه الأمور لا تحتاج إلى لجنة الانضباط، والمفترض أن تُحول لها أمورا أكبر من ذلك”.
واستطرد: “اللجان القضائية داخل اتحاد الكرة مستقلة وليس عليها سلطان، والعقوبات عندما تُصدر يتم إرسالها للأندية، ولا نُعلن عنها على الصفحة الرسمية، مجلس الإدارة ليس له دخل في الإعلان عنها، هذه القرارات تخص لجنة الانضباط أنا لم أمنع الإعلان عنها، ولا توجد لأحد مصلحة في عدم إعلانها، من المفترض أن لجنة الانضباط هي التي تُرسل العقوبات للإدارة التنفيذية، ومنها إلى الأندية”.
وأكمل: “العقوبات لم تكن معقدة. لم أرَ داعيًا لتحويلها إلى لجنة الانضباط وأخذ كل هذا الوقت، كان من الأفضل أن تصدر عن لجنة المسابقات وتُعلن فورًا”.
وأردف: “قيل إنني أخفيت خطاب ملف استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا 2022، نحن في هذا الجدل منذ ثلاث سنوات. تولينا المسؤولية في 5 يناير، وفي يوم 7 كنا مع المنتخب في الكاميرون، وأُصبت بكورونا لم يتم عرض الخطابات علينا بشأن هذا الأمر حتى يوم 8 فبراير في ذلك اليوم، عُرضت علينا الخطابات، وكانت فترة تقديم ملف استضافة نهائي دوري الأبطال قد انتهت يوم 28 يناير”.
واسترسل: “بيراميدز كان قد أرسل طلبًا لاستضافة البطولة، ولكن المهلة انتهت، أما الأهلي فلم يطلب أي شيء، نحن لم نتعمد فعل ذلك مع الأهلي أو أي نادٍ، ولم نُخفِ الخطابات، كل ما تردد غير صحيح، لقد حضرت نهائي البطولة بالمغرب مع الأهلي، وكأننا نلعب في مصر، كان من الأفضل أن نستضيف نهائي البطولة في مصر، لكن الأهلي قادر على الفوز في أي مكان، إذا كان هناك تقصير من الإدارة التنفيذية، وأدى ذلك إلى عدم وصول الخطاب، فأعتذر للنادي الأهلي وجماهيره عن هذا التقصير”.
وواصل: “لن أنكر أنني زمالكاوي، ولكني أحب كل اللاعبين المصريين. في اتحاد الكرة، تنسى الميول، وانتمائي للزمالك لم يؤثر على عملي”.
وقال: “نحن متهمون بتطفيش كيروش؟ والله ما حدث. بعد أمم إفريقيا، كيروش اتصل بي وقال إنه يريد الرحيل فورًا، كنا في رمضان، فذهبت إليه وقت السحور وقلت له: “لماذا تريد الرحيل؟” قال لي: “لأسباب شخصية، ووالدي مريض.” فقلت له: “نريد أن نجدد العقد.” فقال لي: “سأرى ظروفي وأستشير والدي”.
وتابع: “من أول يوم كان يُصدر لكيروش أن اتحاد الكرة لا يريده، وأن الاتحاد هو من سرّب العقد، لا أعرف من الذي أصدر هذا الأمر له، لكن لو كنت متأكدًا من شخص معين، سأقول عامر حسين وخالد الدرندلي وإيهاب الكومي تحدثوا معه، وبعد ذلك قال لي: “سأرد عليك يوم الإثنين.” فقلت له: “سنكون في اجتماع، رد علينا يوم الأحد” وكنت هناك اجتماع مع مجلس الإدارة، وأجرينا اجتماعًا عبر “زوم ميتينج” مع كيروش، وهو الذي أبلغنا بقراره بالاعتذار نحن لم “نطفشه” كما تردد”.
وأتم: “أما فيما يتعلق بالمشكلة بيننا وبينه، فقد كانت تتعلق بالغرامة المالية المستحقة عليه من الاتحاد الإفريقي، وهي 50 ألف دولار، قدمنا تظلمًا، فخفضت إلى 25 ألف دولار، وكان يريد منا أن ندفعها. قمنا بتسديد تلك الغرامة بعد الحصول على الموافقات اللازمة”.
تعليقات الزوار ( 0 )