يواجه مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة حسين لبيب، العديد من الأزمات، خاصة المتعلقة بفريق الكرة الأول، فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها النادى، بسبب الديون المتراكمة على القلعة البيضاء منذ سنوات عديدة ماضية.
إدارة الزمالك تبحث عن حلول لزيادة موارد دخل النادى فى أسرع وقت لحل تلك الأزمات، وزادت تلك الأزمات تعقيدًا قبل ساعات من حلول شهر يناير، والذى سيصبح فيه من حق عدد كبير من اللاعبين التوقيع لأى نادٍ آخر دون انتظار موافقة إدارة الزمالك بسبب انتهاء عقودهم بنهاية الموسم الجارى.
ويعد أبرز الأسماء التى تشغل الشارع الزملكاوى فى ملف التجديد هو أحمد مصطفى زيزو نجم الفريق، الذى أصبح حديث الساعة ما بين جماهير الزمالك والأهلى بسبب انتهاء تعاقده بنهاية الموسم وعدم تمكن الإدارة من حسم تجديده مما سيفتح أمامه باب الرحيل المجانى.
كما يواجه المجلس أزمة أخرى وهى عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية منذ انطلاق مسابقة الدورى للموسم الحالى، وهو ما دفع التونسى سيف الدين الجزيرى لإرسال إندار لإدارة النادى للحصول على مستحقاته المتأخرة، خاصة أنه يتبقى له مستحقات من الموسم المنقضى، وبعد انتهاء مهلة الإنذار 15 يومًا سيصبح من حق اللاعب فسخ تعاقده والمطالبة بقيمة عقده الجديد الذى وقعه حتى نهاية موسم 2027.
بالإضافة إلى أن السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للفريق له طلبات من أجل تدعيم صفوف الفريق فى الميركاتو الشتوى، وهو ما يضع الإدارة تحت ضغط أكبر بسبب عدم توفر السيولة المادية.
إدارة الزمالك وضعت خطة للعبور بسفينة الفريق إلى بر الأمان، حيث وضعت الأولوية لتسديد مستحقات اللاعبين المتأخرة، وبعدها فتح ملف تجديد عقود نجوم الفريق، وأبرزهم “زيزو”، ثم النظر بعد ذلك للصفقات، والاهتمام بالصفقات المجانية فى الفترة الحالية أو الصفقات التى لن تحتاج لمبالغ مالية طائلة لإبرامها.
تعليقات الزوار ( 0 )