كشفت تقارير صحفية، يوم الإثنين، تفاصيل مثيرة تخص مستقبل نجم فريق ليفربول محمد صلاح واقتراب عقده الحالي من الوصول إلى مرحلة النهاية في ملعب “الأنفيلد”.
ومن المقرر أن ينتهي العقد الحالي للنجم المصري مع ليفربول في صيف 2025، أي نهاية هذا الموسم.
وصرّح محمد صلاح أمام وسائل الإعلام أكثر من مرة، بشكل علني في الفترة الأخيرة، بعدم وجود أي جديد يخص مسألة تمديد عقده مع ليفربول.
وحسبما ذكر الصحفي ساشا تافوليري بشبكة “سكاي سبورتس” العالمية، فإنه إذا استمرت المفاوضات بين الطرفين في الركود، فإن محمد صلاح سيغادر ليفربول نهاية الموسم الجاري.
وأوضح أن أولوية محمد صلاح كانت دائمًا البقاء في صفوف ليفربول، لافتا إلى أن شروط التمديد هي التي تمثل عائقًا أمام مجموعة فينواي الرياضية، المالكة للنادي.
وأفاد بأنه في سن 32 عامًا، فإن محمد صلاح يطالب بعقد يمتد حتى يونيو 2028، مما يعني أنه سيبلغ في ذلك الوقت 35 عامًا.
وأشار إلى أن مطالب محمد صلاح تتعارض مع سياسة مسؤولي ليفربول، الذين يريدون عقدًا أقل، مع خيار تجديد مرتبط بالأداء، حيث أنهم يخشون رؤية أداء المصري يتراجع عامًا تلو الآخر بمجرد توقيع العقد الجديد.
وأكد أنه على الرغم من أن المفاوضات لا تزال جارية، فسيتعين على كل طرف أن يتخذ خطوة نحو الآخر، من أجل تقريب المسافات والتوصل إلى حل يرضي الجميع.
وأشار إلى وضع محمد صلاح وإمكانية انتقاله إلى الدوري السعودي، حيث يحظى باهتمام كبير داخل المملكة، ولكن الاستراتيجية الجديدة التي وضعتها الحكومة تميل إلى تقليص الاستثمارات الكبرى لهذا النوع من الصفقات.
ووفقًا لما وُرد، انتقل مسؤولو السعودية إلى المرحلة الثانية من تطوير رياضة كرة القدم حيث يريدون الآن تنفيذ استراتيجية مرتبطة بتطوير المواهب السعودية الشابة في أوروبا، مثل مروان الصحفي، الذي تم إعارته إلى بيرشوت البلجيكي.
ولكن رغم ذلك، فإن ناصر الخليفي يدرك إمكانية عدم حدوث صفقة محمد صلاح في ظل السلطة التامة الممنوحة للمدرب لويس إنريكي، وهو ما قد يعرقل أحلام القطري.
واختتم التقرير في ضربة قوية للجماهير المُحبة للمصري في ملعب الأنفيلد، قائلًا: “مهما حدث، كلما مر الوقت، ابتعد محمد صلاح عن ليفربول”.
تعليقات الزوار ( 0 )