علي معلول يوضح تفاصيل عرض الجنسية المصرية ويؤكد: ربنا يسامح هؤلاء

كشف علي معلول، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن تفاصيل عرض عليه الحصول على الجنسية المصرية.

وقال معلول عبر قناة “الأهلي”: “أهم هدف في مسيرتي كان أمام صن داونز في المباراة التي فزنا بها بهدفين، بعد مباراة الموسم الذي سبقه عندما خسرنا هناك، وشكك الناس فينا وأهم تمريرة حاسمة (أسيست) كانت أمام الوداد والزمالك في نهائيي إفريقيا”.

واستمر: “أنا في الأهلي منذ 9 سنوات، وأشعر أن اللاعبين إخوة لي، كل الأجواء تجعلني سعيدًا بتواجدي هنا، وكنت أُؤهل نفسي بمفردي، كنت أذهب إلى النادي الساعة 7 صباحًا، وأخوض التدريب الأول، ثم أتدرب مع الفريق، وفي الليل أتدرب للمرة الثالثة، كنت أتدرب 3 مرات يوميًا، حتى عندما كان اللاعبون يحصلون على إجازة، كنت أتدرب”.

وبخصوص الحصول على الجنسية المصرية: “كنت أتحدث مع الكابتن الخطيب، وقال لي إن لديه فكرة يطرحها عليَ، لكنه ليس متأكدًا إذا كانت ستنجح أم لا، وهي موضوع الجنسية، هذا ما حدث، كانت مجرد فكرة، ما فعله معي الخطيب لن أنساه طوال حياتي، عندما أصبت في آخر عقد لي، لم يتركني، وكان مصممًا على أن أجري العملية في أفضل مكان في العالم، لكني قلت له إنني أرغب أن أكون موجودًا هنا بجانب اللاعبين والناس الذين عشت معهم 8 سنوات، هنا سأكون سعيدًا أكثر”.

واسترسل: “خلال أول شهرين، زارني جميع اللاعبين في المنزل، ليست مرة أو مرتين أو ثلاث، بل كثيرًا، السولية كان معي منذ يوم العملية، وكذلك كريم فؤاد، وجميع اللاعبين لم يتركوني لحظة”.

وأردف: “بعد انتهاء التدريب اليوم، وجدت الدكتور جاب الله يقول لي -إنت سليم؟-، فقلت له، نعم، أنا أسير على قدمي، فقال لي -لأن هناك أخبار نُشرت بأنك تعرضت لإصابة جديدة- فقلت له، ربما هناك علي معلول آخر وربنا يسامح الناس الذي ينشرون هذه الأخبار”.

واستمر: “بعد الإصابة، طلب الكابتن الخطيب من أمير توفيق تجديد عقدي لمدة سنة، وأنا متأكد أنني سأرفع رأسه، هو يعرف شخصيتي، ويعلم أنني عندما أقول شيئًا أفعله، قلت له، سأعود وأكمل هنا، وما زال لدي الكثير لأقدمه”.

وأضاف: “بخصوص أخبار رحيلي عن الأهلي، لم أكن أركز فيما يُقال، جلست مع الكابتن محمد رمضان في أول يوم تدربت فيه، وكان الفريق في إجازة، كنت أتدرب يوميًا، دخلنا المكتب ووقلت له أنا أريد أُنهي فترة التأهيل وأعود إلى التدريبات، وبعدها سنرى القرار المناسب لكنني أؤكد لك، إذا عدت إلى الملعب، فأنا أعرف نفسي جيدًا، وسأكون موجودًا، فقال لي -أنت معنا وعندما تعود إلى التدريبات، سنمنحك الوقت الكافي، وبعدها سنرى ما سنفعله-“.

وأتم: “الحمد لله، يومًا بعد يوم، الأمور تتحسن بالنسبة لي، وزملائي يشعرون بذلك، أركض وأحتك باللاعبين، أقفز، وكل شيء يسير بشكل طبيعي اليوم، وصلت إلى 70 أو 80% من مستواي الطبيعي، وأتدرب بشكل كامل، وأحتاج فقط للعب مباريات ودية، ومع خوض المزيد من المباريات، سأكون جاهزًا بنسبة 100%”.