إصابات الملاعب.. أسباب تعرض الرياضيين لإصابة “كسور العظام”

2 مارس 2025 - 8:03 م

تعد إصابات الملاعب من أبرز التحديات التي تواجه الرياضيين، سواء كانوا هواة أو محترفين، فقد يتعرض اللاعبون للعديد من الإصابات الرياضية التي تؤثر على أدائهم، ويمكن أن تقيدهم عن ممارسة النشاط البدني.

ونرصد لكم اليوم إصابة الرياضى بـ”كسور العظام”

تحدث كسور العظام عندما يتعرض العظم لقوة زائدة تتجاوز مقدار القوة التي يمكن تحملها، ما يؤدي إلى تمزق أو كسر فى العظم، وتحدث نتيجة لقوى مفاجئة، مثل السقوط الشديد، أو الاصطدام، وتترافق هذه الكسور عادة مع أعراض فورية، مثل الشعور بالألم الحاد، والتورم، وصعوبة الحركة.

علاج إصابات الملاعب

يعتمد علاج إصابات الملاعب على نوعها وشدتها، لذا يجب استشارة الطبيب إذا استمر الألم بعد مرور يومين من التعرض للإصابة، فقد يكون هناك كسر في العظام وليس مجرد التواء.

يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي على إعادة التأهيل للمنطقة المصابة، وذلك وفقًا لنوع الإصابة، ويتم ذلك من خلال ممارسة تمارين تعزز القوة والمرونة، وذلك بعد تقييم من الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي، ويجدر الذكر أن محاولة العودة لممارسة الرياضة قبل تمام شفاء الإصابة يمكن أن يؤدي إلى إلحاق المزيد من الضرر، وتأخير عملية الشفاء.

يمكن علاج حالات إصابات الملاعب من خلال اتباع الخطوات التالية:

الراحة

حيث يساعد أخذ قسط من الراحة لمدة يوم أو يومين على تعافي بعض الإصابات الطفيفة، قد يساعد أيضًا استخدام العكازات على تقليل الوزن على المنطقة المصابة، وخاصة الإصابات التي تحدث في الساقين، أو الركبتين، أو الكاحلين.

استخدام الثلج

حيث يساعد وضع الثلج على المنطقة المصابة لمدة 15 إلى 20 دقيقة على التخفيف من الألم والتورم.
الحرص على رفع المنطقة المصابة أعلى مستوى القلب، للتقليل من التورم.


وتأتى طرق الوقاية من إصابات الملاعب من خلال اتباع الإجراءات التالية ..

القيام بالإحماء بصورة صحيحة، قبل ممارسة الرياضة، عن طريق تنفيذ حركات خفيفة للرياضة التي يتم ممارستها.

الحرص على ارتداء أحذية مناسبة قبل ممارسة الرياضة.

استخدام أشرطة معينة لربط المفاصل الأكثر عرضة للإصابة.

استخدام معدات السلامة المناسبة، مثل واقيات الفم، والخوذات، والبطانات.

تناول كمية كافية من السوائل قبل وأثناء ممارسة الرياضة.

تجنب ممارسة الرياضة في فترات اليوم الحارة بين الساعة 11 صباحًا و3 مساءً.

الحفاظ على لياقة الجسم بصورة مستمرة.

القيام بتدريبات متنوعة تشمل رياضات أخرى لتعزيز اللياقة العامة وقوة العضلات.

التأكد من أن التدريب يشمل السرعة المناسبة والحركات الفعالة، حتى تكون العضلات قادرة على تلبية متطلبات النشاط الرياضي.

الحرص على ممارسة الرياضة بما يتناسب مع لياقة الجسم، ويمكن زيادة كثافة ومدة التدريب بشكل تدريجي.

إجراء فحوصات طبية منتظمة لمتابعة الحالة الصحية.