هناك العديد من النجوم الذين لعبوا فى صفوف الأهلي والزمالك وصنعوا معهما تاريخا كبيرا، وأصبحوا من نجوم الكرة المصرية، ولكن هناك البعض الذي اختار أن يلعب بقميص قطبي الكرة المصرية معاً، ويخوض تحديا مختلفا من نزع الفانلة البيضاء وارتداء الحمراء أو العكس، وما يترتب عليه من ردة فعل قوية في الشارع الرياضي وغضب من جمهور ناديه القديم بسبب قراره اللعب لغريمه التقليدي.
على مدار شهر “رمضان الكريم” نتناول بشكل يومي حكاية نجما كرويا اختار أن يلعب للقطبين، وقبل خوض مغامرة الهجوم المتوقع من جماهير ناديه القديم وكيف تأقلم على الوضع الجديد والتحدي الذي جعله فى مرمى الهجوم والانتقادات من جماهير ناديه، وفي نفس الوقت كيف تحول من لاعب غير مرغوب فيه من جمهور ناديه القديم إلى لاعب يلقى كل الدعم من نفس الجمهور.
حكاية اليوم عن أحمد حمدي لاعب الأهلي السابق والزمالك الحالى، حيث إنه من أبناء قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، وتدرج فى كل المراحل السنية حتى صعد للفريق الأول ولعب تحت قيادة الثنائي جوزيه بيسيرو وحسام البدري، قبل أن يتم إعارته إلى الجونة، ثم التخلي عنه بالمجان، وبعدها انضم إلى مونتريال الكندي فى تجربة احترافية قصيرة عاد منها إلى الغريم الزمالك، وتألق بصفوفه قبل أن يتعرض للإصابة بقطع فى الرباط الصليبي فى نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية فى نسختها الماضية، والتي شهدت تسجيله هدف فوز الزمالك في تلك المباراة والتتويج بالدرع.
أحمد حمدي رغم نشأته فى الأهلي وبدايته التي كان من المتوقع أن تكون استكمالا لمسيرة حسام غالي نجم الأهلي السابق، إلا أن الظروف لم تساعده على التألق فى الجزيرة ليرحل عنه وبعد فترة ينضم للغريم الزمالك الذي كان شاهدا على ظهور نجم جديد في عالم الساحرة المستديرة المصرية.
إصابة قوية وغياب مؤقت
تعليقات الزوار ( 0 )